رجـلٌ عـجـوز وآخـر شـاب يـهـبـطـان مـن مـصـعـد لـيـجـدا نـفـسـيـّـهـمـا فـي بـارٍ مـسـؤولٌ عـنـه نـادلٌ واحـد ومـسـاعـدتـه الـغـريـب فـي الأمـر أن كِـلا الـرجـلـيـن لا يـتـذكّـر كـيـف وصـلَ لـهـذا الـمـكـان ، ويـزداد الأمر تعـقـيـداً بـعـد أن يُـخـبـرهـما نـادلُ الـحـانـة أن عـلـيـهـمـا أن يـلـعـبـا الـبـلـيـاردو ، ويـجـب أن يـضـعـا حـياتـهـمـا عـلـى الـمِحـك فـيـهـا .

“شيما تاماهيكو” الابن الأصغر لعائلة “شيما” القوية والثرية، نال ثروة كبيرة منذ طفولته، ونشأ وهو لا يريد سوى المودة من عائلته البعيدة أغلب الأوقات، يفقد والدته في حادث وتصاب ذراعه اليمنى بالشلل، ليقع تاماهيكو في يأس عظيم، وينفيه والده بسبب إعاقته، فيعيش في عزلة في الريف لكي لا يجلب العار لاسم عائلته، ويستسلم للموت وحيدًا، ثم تظهر فتاة تُدعى “تاتشيبانا يوزوكي” أمام منزله، مدعية أن والده أرسلها لتكون عروسه، وبينما تعتني بـ تاماهيكو، تضفي يوزوكي إحساسًا بفصل الربيع في حياته الكئيبة، مما يسمح له بالشفاء تدريجيًا من الندوب العاطفية العميقة بداخله تتشابك حياتيهما ببطء حيث يتذوق كل من تاماهيكو و يوزوكي ثمار حبهما الأول.