عامل المكتب يوشيدا الذي يخفي مشاعر لزميلته في العمل إيري غوتو لخمس سنوات، وعلى الرغم من طلبه لموعدًا معها أخيرًا، تم رفض طلبه على الفور. بينما وهو في حالة سكر وخيبة أمل أثناء عودته للمنزل، يجد فتاة ثانوية تجلس في الطريق، تحاول الفتاة التي تحتاج إلى مكان للإقامة في الليل إغواء يوشيدا، ولكنه يرفض الأمر، إلا أنه سرعان ما يدعوها إلى شقته. في صباح اليوم التالي، تخبره الفتاة التي تدعى سايو اوغيوارا أنها هربت من هوكايدو إلى طوكيو، وخلال هذه الفترة التي استمرت ستة أشهر، كانت تقدم باستمرار خدمات جنسية مقابل الحصول على سكن لها، ولكن يوشيدا لا زال غير متأثرًا بإغرائها، وبدلاً من ذلك، جعلها تقوم بنوع مختلف من العمل وهو غسل الأطباق والملابس، وهكذا، تبدأ علاقة مؤثرة بين شخص بالغ محطم قلب وفتاة هاربة.

تتبع القصة طالبًا مملًا في المدرسة الثانوية يُدعى “يوكي هيرو” يتم خداعه للانضمام إلى لعبة تقمص الأدوار للغوص الكامل في الواقع الإفتراضي (rpg fully immersive VR). تعرف لعبة “مهمة كيوامي” (المهمة المطلقة)، على أنها “أكثر واقعية من الواقع”، برسومات مذهلة، وسلوك الشخصيات الغير لاعبة “NPC” المثير للإعجاب، وحتى رائحة أوراق الشجر وإحساس الرياح التي تهب على بشرتك. لكن لسوء الحظ، أصبحت اللعبة بالفعل مدينة أشباح افتراضية، بعد أن غمرتها شكاوى اللاعبين بأن اللعبة واقعية للغاية. يكاد يكون من إتمام مهامها، حيث يتعين على اللاعبين أن يكونوا قادرين جسديا لإنجازها، كما لو كانوا في الحياة الواقعية. يشعر اللاعبون بألم حقيقي عندما يتعرضون للضرب، وتستغرق الجروح أيامًا للشفاء. والمكافأة الوحيدة هي مجرد الشعور بالإنجاز… لكن “هيرو”، يتعهد بالتغلب على هذه اللعبة الأكثر واقعية (والأكثر إرهاقًا) على الإطلاق!

“سويهارو مارو” الشاب ذي السبعة عشر عامًا لم يحظَ بأي حبيبة من قبل، وبيْنما تعيش إلى جواره صديقة طفولته “كوروها شيدا” الصبيّة اللطيفة الحنونة ذات الشخصيّة المتفتّحة والتي اعترفت له بحبّها، لكنه رفضها!، فقلبه في الواقع معلّق بحبّه الأول، الفتاة الشهيرة في مدرسته “شيروكوسا كاتشي “، والتي تجاهلت كل الأولاد في مدرسته مما منحه شعورًا بأن لديه فرصة لكسب ودّها، لكن لصدمته فعند اعترافه بمشاعره يكتشف أن لديها حبيبًا بالفعل!، وهنا تتبدّل الأحداث الاعتياديّة بذلك الاتفاق بينه وبين “كوروها” لمساعدته ..في الانتقام؟ ”